يقول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حفظه الله متحدثاً عن الكتاب: “يضم الجزء الثالث من حديث الذاكرة أمورًا كثيرة، منها ما هو خليجي، وما هو عن دولة الإمارات العربية المتحدة، والجزء الأكبر عن إمارة الشارقة، وعني شخصياً.

أما ما يخص الخليج، فقد ذكرت الأمور التي أدت بصدّام حسين لاحتلال الكويت، وكيف تم تحريرها، وأما ما يخص دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد قدمت شرحًا وافيًا عن الدستور والسلطات التي يمنحها. والأمر المهم الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة كان وفاة قطبي الاتحاد والمؤسسين له، المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، ومن ثم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة.

أما الجزء الأكبر من تلك الأمور، فهو ما يختص بأمور إمارة الشارقة، ونتبين من خلاله التطور والازدهار في العلم والمعرفة والثقافة، يضاف إلى ذلك جزء من سيرتي الذاتية، أكان ذلك بصفتي حاكمًا لإمارة الشارقة، أم ترجمة لسيرتي الشخصية.”