منشورات القاسمي
“منشورات القاسمي” – دار متخصصة بنشر وتوزيع كتب ومؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مختلف المواضيع الأدبية والتاريخية والروايات وكتب السيرة الذاتية.
وقد تبوأت دار ” منشورات القاسمي” مكانة رائدة بين دور النشر، وأصبح يشار إليها بالبنان، حيث لقيت إصداراتها اهتماماً بالغاً من الجمهور، وتزايد ذلك إثر توسع حضورها في المعارض المحلية، والعربية، والعالمية، وإبرام عدد من الاتفاقيات مع دور النشر والمكتبات لمؤلفيها، وتوفيرها كمصادر ومراجع للباحثين والكتّاب المهتمين في التاريخ والفكر والسيرة والرواية والمسرح والأدب عموماً.
وقد رافقت “منشورات القاسمي” مشروع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الثقافي، فرسمت من خلال ذلك خريطة طريق لإتمام أهداف ومفردات المشروع طباعة ونشراً، وبفضل رؤية سموه الملهمة وإطلاق المشاريع والمبادرات المبتكرة لمؤسسات الإمارة الثقافية والمعرفية، فقد سايرت ” منشورات القاسمي ” النجاحات العالمية التي حققتها إمارة الشارقة في العلم والثقافة؛ التي هي ثمرة ونتيجة طبيعية تحصدها للجهود الرائدة التي يبذلها صاحب السمو حاكم الشارقة في مشروعه الثقافي الذي أطلقه منذ عام 1979م ، حيث عمل على زرع حب الثقافة والمعرفة في نفوس أبنائه وبناته من المواطنين والمقيمين، بإطلاق الكثير من المبادرات جميعها عملت بنجاح، هدفها الوصول إلى هذا التفوق والتميز الثقافي الدولي.
وإزاء ذلك ومع الاهتمام والرعاية التي يوليها سموه للثقافة والكتاب ومشروعه الثقافي؛ واصلت “منشورات القاسمي” ترسيخ مكانة الكتاب والاحتفاء بمؤلفيه وناشريه وقرائه، كي يستمر في تعزيز مكانة القراءة بين جميع فئات المجتمع ،ويرتقي بصناعة النشر في دولة الإمارات والمنطقة، وهو ما جعل الإمارة عاصمة للكتاب، ووجهة لكل من يرغب في اكتشاف متعة القراءة والاستمتاع بالعالم الكبير والواسع للكتب خاصة.
وبعد أن توجت إمارة الشارقة بلقب “العاصمة العالمية للكتاب” لعام 2019م من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”؛ تثميناً لدورها البارز في دعم الكتاب، وتعزيز ثقافة القراءة، وإرساء المعرفة خياراً في حوار الحضارات الإنسانية، لتكون بذلك الشارقة أول مدينة خليجية تنال هذا اللقب، والثالثة في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
وأوقد صاحب السمو حاكم الشارقة شعلة الثقافة والتنوير، وعمل على تقديم الشأن المعرفي على الشؤون الأخرى ودون إهمالها، حيث ازدهر المشهد الثقافي في الشارقة تحت رعاية سموه، مما جعل الإمارة تتوج بالعديد من الألقاب تقديراً لدورها البارز في دعم الكتاب ونشره.
وفي 2014م اختارت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية تقديراً لإسهاماتها في المجال الثقافي محلياً وعربياً وإسلامياً.
ونتيجة للنقلة النوعية التي قامت بها الشارقة ودورها الرئيس في تطور الإعلام وتشجيع المحتوى الثقافي والفكري للمادة الإعلامية، تم اختيار الشارقة كعاصمة للصحافة العربية لعام 2016م .
لذلك ومن روابط هذه العناية والدعم الخاص للمؤلفين والكتاب كان ” لمنشورات القاسمي ” دور فاعل ومنذ تأسيسها برعاية الكتاب وإنتاجه وتوزيعه، كما ترجمت كتب سموه للعديد من اللغات الأجنبية بدأت بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية والهندية والروسية والإسبانية والألمانية والبرتغالية والصينية والهندية والأوردية والماليالامية والكورية والأرمنية وغيرها من اللغات، شاركت بها المنشورات في المعارض العالمية، وأقامت لها ندوات وجلسات مع مفكري وباحثي وإعلاميي هذه البلدان وكان من نتائجها أن عقدت الدار اتفاقيات توزيع مع العديد من دور التوزيع والنشر في العالم، إضافة إلى إهداء نسخ منها للمكتبات والأكاديميات في عدة بلدان.
ولم يقف عمل “منشورات القاسمي” عند هذا الحد، بل استقطبت الكتّاب الإماراتيين والعرب والأجانب؛ حيث أصدرت الكثير من المؤلفات لإغناء المكتبة العربية وترجمتها إلى لغات العالم المختلفة، وتحمل اليوم “منشورات القاسمي” في رصيدها الكثير من العناوين بلغات متعددة، في مختلف الموضوعات الأدبية والتاريخية والروايات وكتب السيرة الذاتية، بجانب حضورها في المعارض المحلية والعربية والعالمية، بالإضافة إلى إبرام عدد من الاتفاقيات مع دور النشر والمكتبات لمؤلفيها، وتوفيرها كمصادر ومراجع للباحثين والكتّاب.